السبت، 4 يونيو 2011

مرحبا بك في مدونتي

هذه المدونه البسيطه هديه متواضعه الى روح الشهيد حمزه علي الخطيب



الطفل حمزة هو من بلدة الجيزة ويبلغ من العمر 13 عاما، واعتقل قرب صيدا في حوران سوريا يوم 29 ابريل/نيسان الماضي أثناء محاولته إدخال الطعام إلى المحاصرين في مدينة درعا السورية.
ومسقط رأس الطفل حمزة علي الخطيب هي بلدة الجيزة القريبة من درعا السورية، وقد أصبح حديث الساعة والصحف والمواقع الإلكترونية، ومن أجله نظم المحتجون يوماً أطلقوا عليه “سبت الشهيد حمزة الخطيب”.
وأنشأت صفحة باسمه على موقع “فيسبوك” تجاوز عدد أعضائها سبعة آلاف في ست ساعات، وفي أقل من أربع وعشرين ساعة ارتفع العدد إلى أكثر من ستة عشر ألفا.
وسارع ناشطون على مواقع المعارضة الإلكترونية بالتوعد بالثأر لحمزة، وأطلقوا دعوة التظاهر يوم السبت، وقاموا بالتكبير على أسطح المنازل منتصف الليل.


وصفت قناة الجزيرة الطفل الشهيد " حمزة علي الخطيب " بأنه يشبه محمد الدرة و مرة أخرى وصفت الطفل حمزة بأنه محمد "بوعزيزي" سوريا 
وذكر المذيع علي الظفري ببرنامج " حديث الثورة " موجهاً حديثه لضيفه عزمي بشارة قائلاً بعد إذاعة صور حمزة الخطيب : " بأن الإنسانية قد فجعت بهذا المنظر هذا محمد الدرة آخر يتكرر اليوم في درعا السورية ووصف المفكر عزمي بشارة وفاة الطفل حمزة الخطيب بأنها حالة متطرفة ، فلا يمكن التخيل بأن جهاز أمنياً سادياً يمكن له أن يفعل ذلك، وغير مفهوم ذلك حتى لوكان في حالة انتزع  إعتراف ما  ، وحتى لا يوجد انتقام بهذه الطريقة و بهذا الشكل ومن فعل هذا الفعل هو شخص مريض ومنحرف نفسياً أو جسدياً
و تابع بشارة : أنا لم استطع النظر طويلاً في الشاشة حين عرض جثة الطفل ولم أستطيع تخيل المشهد
وكانت الجزيرة قد بثت يوم الجمعة الماضي تقريرها عن الطفل حمزة الخطيب وتفاصيل مناطق تعذيبه، بعد استشهاده في درعا بتاريخ 26- 4 ، بينما اعتذرت قناة البي بي سي من نشر صور حمزة الخطيب بإشارة منها لأن مثل هذه الصور قد تكون مؤذية بصرياً للمشاهد .

حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يابشار الفسد.