الأحد، 5 يونيو 2011

الخطاب الاخير


خطاب بشار الاخير في مجلس الشعب بعد فشله الذريع في كسر شوكة الانتفاضه السوريه
دخل الى القاعه ولوح بيده الاجراميه مرحبا بالحضور وعلى وجهه القبيح ترتسم ابتسامة صفراء دليل الخيبة والخذلان  ثم بدأ خطابه قائلا

اخواني اخواتي ايه الحقراء المتئامرين على دم الشعب السوري
بكل اسف لقد فشلنا في تنفيذ المهمه وجاء دور الاعتراف
لقد عملت جاهدا من اجلكم ومن اجل الحفاض على كراسيكم
ومن اجل ان يبقى عرش الطغيان شامخا فوق المجازر والمقابر الجماعيه
ولكن وبكل اسف لقد فشلنا في تنفيذ المهمه بشكل غير مسبوف
هذا الشعب المتمرد ليس بالشعب الذي عهدناه في الماضي
لقد نفذ صبره ولم يعد القتل والتعذيب والاعتقال يخيفه
ايه الحقراء في مجلس الشعب وبعد ان سقطت كل الاقنعه جاء دور الاعتراف

اعترف امامكم بما يلي:

انا بشار ابن العار والدمار
انا قتلت حمزه الخطيب ولولا ان الثوار منعوني لقتلت كل الشرفاء
لاني اكره الشرفاء ولا احب الا امثالكم ايه الحقراء
انا كلي فخر وشرف بما تم قتله من الاطفال والنساء والشباب الابرياء
وهذا لأني حقير وواطي وسافل ومنحط وجبان
فأنا من عهر الطغيان ودعارة الشيطان
انا الارهابي انا الطائفي انا المجوسي انا الصفوي انا المتطرف بلاحدود
متعتي في الحياة هي عذاب الشعب وكما ترون السجون متخمه والناس تعاني من الفقر
اتلذذ بسلخ الجلود وقلع الأضافر والعيون كم هو ممتع حينما اقطع الاعضاء التناسيه للطفل
وهو حي فأنا اتلذذ بعذاب البشر
انا لست من البشر انا دراكولا الشام انا مصاص الدماء
انا العاهر ابن الفاجر اخو الانجاس يا انجاس

انا المندس الاكبر انا العميل رقم واحد في تل ابيب انا التلميذ المطيع في قم
انا صاحب الاجندات التخريبيه الاسرائليه والايرانيه
انا المعتوه انا الصفيق انا الحثاله انا الاخرق المخروق ابن المخزوق
انا بشار الخزي والعار انا بشار الدمار والشنار
انا السفاح القبيح والقاتل الصريح
انا زنديق الزنادقه انا الكذاب المراوغ وهذا الاعتراف ليس بجديد عليكم فانتم تعرفونني جيداً ولكن لكي اذكركم بخصالي القبيحه لاستنهض فيكم الهمم الدنيئه ونحن في الخصال مشتركون ارجوكم ارجوكم ارجوكم  ان تجدوا لي مخرج من ما جنته يداي هاتين الملطخة بالدم والعار

وشكرا لكم واتمنى ان تسامحوني قبل الرحيل اقصد الفرار الى قم وان تقيموا لي حفل توديع يليق بمقامي وبافعالي التي قمت بها وقام بها ابي المقبور من اجلكم ايه المتئامرون الاعزاء

واخيرا انا احبكم ايه الضباع ولنهرب قبل ان تقتلنا السباع

صور بشار الفسد

ما اشبه اليوم بالامس


ضحايا الظلم والقهر والاستبداد
شموس أنارت الطريق
ثورة بالامس يشعل فتيلها محمد البوعزيزي رحمه الله في تونس
فتمتد طولا وعرضا لتحصد عروش الطغاة في تونس - مصر - ليبيا - اليمن
واخيراً حمزه الخطيب الطفل البريء ذو الثلاثة عشر عاماً يقصم ضهر الضاغيه ويسقط كومة العفن لبشار وعصابته في سوريا الابيه

إلى مزبلة مكب النجاسات يابشار ولا اقول الى مزبلة التاريخ لانها لن تستقبلك ولكن مكب النجاسات الذي تعرفه جيدا هناك حيث مرجعيتك النجسه
 
لعنك الله ياقاتل الاطفال

لن ننساك ياحمزه

حمزه يسكن في قلوبنا وفي قلوب العالم بأسره وامنيتي ان تكون صورة حمزه على العـملة السوريه بعد اجتثاث بشار وحزبه
 
 اضغط على صورة العمله لتشاهدها بالمنضر الكامل

موقف مجلس الشعب السوري

اضحك عـلى مجلس الشعـب السوري

في زمن الثورات التي تعصف حالياً بالوطن العربي كان موقف مجلس الشعب السوري من خطاب الفاشل بشار الفسد محبطا لأطياف واسعة من الشعب السوري الأبي حيث كان أشبه بحلقة من المسلسل الساخر مرايا

دراكولا الشام

هـذا هـو دراكولا الشام بوجهه القـبـيـح لعـنه الله

وهذه قصيدة رائعه تصف دراكولا الشام وتعريه بعنوان دراكولا الشام

السبت، 4 يونيو 2011

النضام السوري البشع

في الحقيقة هو ليس بنضام بل فوضى عارمه تخيلوا معي ضباع تحكم بشر


اجسادهم بشريه وهم يشبهوننا تماما ولكن ليس لهم قلوب ولاعقول ولا ضمائر بشريه هل هم مصاصو دماء كالذين نراهم في افلام الرعب دراكولات ام ضباع تسكن اجساداً بشريه؟

لو نظرنا الى قانون الغاب لوجدنا صورة مطابقة لما هم عليه من هذه الصفات
جميع الحيوانات الكاسرة المفترسه لاتأكل فريستها الا بعد ما تميتها الى حيوان واحد فقط وهو الضبع هذا الحيوان يتلذذ بنهش لحم فريسته وهي حيه هو لا يقتل وانما يهجم وينهش 

وهذا ما يفعله اتباع بشار الانجاس يسلخون الجلود للمعتقلين وهم احياء يحرقونهم بماء الاسيد يقتلعون الاضافر والعيون للسجين وهو حي وهكذا يتلذذون بتعذيبه 


اما شهيدنا حمزة فقد ضربوه حتى اسود من الضرب ثم قطعوا له عضوه الذكري وهو حي وكسروا له رقبته واطلقوا عليه الرصاص في كل جسده ياالاهي هل هؤلاء بشر


انهم ضباع تسكن اجساد بشر

قسماً بالله لن يضيع دمك ياحمزه
وستثئر لك سباع الشام الكاسره
وسيسقط بشار الضبع هو وضباعه الوحوش

إلى الشهيد الطفل حمزة الخطيب

مرحبا بك في مدونتي

هذه المدونه البسيطه هديه متواضعه الى روح الشهيد حمزه علي الخطيب



الطفل حمزة هو من بلدة الجيزة ويبلغ من العمر 13 عاما، واعتقل قرب صيدا في حوران سوريا يوم 29 ابريل/نيسان الماضي أثناء محاولته إدخال الطعام إلى المحاصرين في مدينة درعا السورية.
ومسقط رأس الطفل حمزة علي الخطيب هي بلدة الجيزة القريبة من درعا السورية، وقد أصبح حديث الساعة والصحف والمواقع الإلكترونية، ومن أجله نظم المحتجون يوماً أطلقوا عليه “سبت الشهيد حمزة الخطيب”.
وأنشأت صفحة باسمه على موقع “فيسبوك” تجاوز عدد أعضائها سبعة آلاف في ست ساعات، وفي أقل من أربع وعشرين ساعة ارتفع العدد إلى أكثر من ستة عشر ألفا.
وسارع ناشطون على مواقع المعارضة الإلكترونية بالتوعد بالثأر لحمزة، وأطلقوا دعوة التظاهر يوم السبت، وقاموا بالتكبير على أسطح المنازل منتصف الليل.


وصفت قناة الجزيرة الطفل الشهيد " حمزة علي الخطيب " بأنه يشبه محمد الدرة و مرة أخرى وصفت الطفل حمزة بأنه محمد "بوعزيزي" سوريا 
وذكر المذيع علي الظفري ببرنامج " حديث الثورة " موجهاً حديثه لضيفه عزمي بشارة قائلاً بعد إذاعة صور حمزة الخطيب : " بأن الإنسانية قد فجعت بهذا المنظر هذا محمد الدرة آخر يتكرر اليوم في درعا السورية ووصف المفكر عزمي بشارة وفاة الطفل حمزة الخطيب بأنها حالة متطرفة ، فلا يمكن التخيل بأن جهاز أمنياً سادياً يمكن له أن يفعل ذلك، وغير مفهوم ذلك حتى لوكان في حالة انتزع  إعتراف ما  ، وحتى لا يوجد انتقام بهذه الطريقة و بهذا الشكل ومن فعل هذا الفعل هو شخص مريض ومنحرف نفسياً أو جسدياً
و تابع بشارة : أنا لم استطع النظر طويلاً في الشاشة حين عرض جثة الطفل ولم أستطيع تخيل المشهد
وكانت الجزيرة قد بثت يوم الجمعة الماضي تقريرها عن الطفل حمزة الخطيب وتفاصيل مناطق تعذيبه، بعد استشهاده في درعا بتاريخ 26- 4 ، بينما اعتذرت قناة البي بي سي من نشر صور حمزة الخطيب بإشارة منها لأن مثل هذه الصور قد تكون مؤذية بصرياً للمشاهد .

حسبنا الله ونعم الوكيل عليك يابشار الفسد.